تشوهات خلقيه تسمى أيضًا العيوب الخلقية أو عيوب الولادة، هي مشاكل تحدث أثناء تطور الجنين داخل رحم الأم. يمكن أن تؤثر هذه المشكلات على أي جزء من الجسم، وقد تكون موجودة عند الولادة أو تتطور لاحقًا في مرحلة الطفولة.
الأسباب:
تحدث معظم التشوهات الخلقية بسبب عوامل وراثية أو بيئية أو مزيج من الاثنين.
العوامل الوراثية: يمكن أن تنتقل بعض التشوهات الخلقية من الآباء إلى أطفالهم من خلال الجينات.
العوامل البيئية: يمكن أن تسبب بعض العوامل البيئية، مثل التعرض للكحول أو المخدرات أو المواد الكيميائية الضارة أثناء الحمل، تشوهات خلقية.
العوامل المختلطة: في بعض الحالات، تسبب مزيج من العوامل الوراثية والبيئية تشوهات خلقية.
أنواع التشوهات الخلقية:
هناك العديد من أنواع التشوهات الخلقية،
وإليك بعض الأمثلة:
عيوب القلب: تشمل عيوب القلب التي يمكن أن تحدث عند الولادة صمامات القلب غير الطبيعية والثقوب في القلب والأوعية الدموية غير الطبيعية.
عيوب الأنبوب العصبي: تشمل عيوب الأنبوب العصبي انشقاق العمود الفقري وانعدام الدماغ، وهما ناتجتان عن عدم إغلاق الأنبوب العصبي بشكل صحيح خلال التطور المبكر للجنين.
تشوهات الوجه: تشمل تشوهات الوجه الشفة المشقوقة والحنك المشقوق وتشوهات الأذن.
تشوهات الأطراف: تشمل تشوهات الأطراف تشوهات الأصابع والذراعين والساقين.
اضطرابات التمثيل الغذائي: تشمل اضطرابات التمثيل الغذائي الحالات التي لا يستطيع فيها الجسم معالجة بعض الأطعمة أو المواد بشكل صحيح.
الأمراض الوراثية: تشمل الأمراض الوراثية الحالات التي تنتقل من الآباء إلى أطفالهم من خلال الجينات، مثل متلازمة داون والتليف الكيسي.
التشخيص:
يمكن تشخيص بعض التشوهات الخلقية قبل الولادة باستخدام اختبارات مثل الموجات فوق الصوتية وفحص الدم.
يمكن تشخيص تشوهات خلقية أخرى بعد الولادة من خلال الفحص البدني أو الاختبارات.
العلاج:
يعتمد علاج التشوهات الخلقية على نوع التشوه وشدة.
قد تتطلب بعض التشوهات الخلقية جراحة أو علاجًا طبيًا آخر، بينما يمكن علاج البعض الآخر من خلال العلاج الطبيعي أو الرعاية الداعمة.
الوقاية:
يمكن الوقاية من بعض التشوهات الخلقية،
وإليك بعض الطرق:
تناولي حمض الفوليك قبل الحمل وأثناءه: يساعد حمض الفوليك على منع عيوب الأنبوب العصبي.
احصلي على رعاية طبية منتظمة قبل الولادة: يمكن أن يساعدك طبيب الرعاية قبل الولادة في تحديد المخاطر المحتملة للتشوهات الخلقية وتقديم المشورة حول كيفية تقليلها.
تجنبي التعرض للمواد الضارة: تجنبي التعرض للكحول والمخدرات والتبغ والمواد الكيميائية الضارة الأخرى أثناء الحمل.
احصلي على التطعيمات: يمكن لبعض التطعيمات، مثل التطعيم ضد الحصبة الألمانية، أن تساعد في منع التشوهات الخلقية.
التأثير:
يمكن أن يكون للتشوهات الخلقية تأثير كبير على حياة الطفل.
قد تواجه بعض الأطفال تحديات جسدية أو عقلية، بينما قد يواجه البعض الآخر صعوبات في التعلم أو التفاعل الاجتماعي.
الدعم:
هناك العديد من الموارد المتاحة للأسر التي لديها أطفال يعانون من تشوهات خلقية.
يمكن أن توفر هذه الموارد المعلومات والدعم والخدمات.
هل لديك أسئلة أخرى حول التشوهات الخلقية؟
Comentarios